قصة
-

راكب هاوي
أقودُ بسرعةٍ جنونية (سرعة 109 في شارعٍ سرعتُه المقررة 100) من البيت مُلتزمًا بالمسار الأيسر حتى وصولي إلى المطار. أعدو في أرجاء الصالة مُقلِّبًا نظري بين الشاشات بحثًا عن رقم بوابة رحلتي، مُبديًا على وجهي تعابيرَ العجلة والقلق أكثرَ من المطلوب ليلاحظَها جميعُ مَن تحُلُّ أبصارُهم عليَّ في الصالة. أهو شعورُ نشوةٍ عندما أُظهِرُ للناس…